مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 12/18/2021 01:24:00 ص

 أحداث غريبة من داخل بيوت في أميركا

أحداث غريبة من داخل بيوت في أميركا

 أحداث غريبة من داخل بيوت في أميركا
تصميم الصورة : وفاء المؤذن




في كل مكان في هذه الأرض، قد تصادفنا قصص تحدث في بيوت البعض، يعتقد أنها من محض الخيال، والبعض الآخريقول بأنها حقيقية  .....

قصتنا لهذا اليوم عن فتاة اسمها لورا ،عاشت لمدة ثلاثة أشهر في منزل مسكون ...

هي فتاة وحيدة لأب اضطر ،إلى الهجرة من بلده الاصلي، إلى ولاية (فيرجينيا )في| أمريكا|..،..بسبب حصوله على وظيفة جديدة....

وكان عمرها ،حينئذ أربعة سنوات ...

قام والدها، بشراء قطعة أرض، وأراد بناء بيت جميل، ولكن بناء البيت يحتاج إلى فترة ،من الوقت ليكون جاهزاًللسكن ،لمدة سنة قد تطول أو تقصر....

خلال هذا الوقت ،كان يبحث عن حل مؤقت ،ريثما يجهز منزله الذي يبنيه ..

عرض عليه أحد السماسرة ،عرضاًمغرياً وهو بيت واسع لقاء مبلغ زهيدجداً جداً....

قبل الأب هذا العرض ،بعد أقنعه السمسار، لأنه كان بحاجة إلى مأوى هو ،وعائلته ...،وانتقلت عائلة لورا إلى هذا المنزل

لم تكن العائلة بتلك الراحة، التي تتمناها أثناء سكنها في هذا المنزل فدائماً،كان لديهم شعور غريب ،تجاه هذا المنزل...

إلى أن حدثت أشياء غريبة ،أصابتهم بالذهول...

في ليلة من الليالي

 سمعوا صوت الماء يتدفق من |حمام المنزل| دون، أن يقوم أحد بفتح الصنابير..

الضوء المعلق في سقف المنزل ،كان يضيء بالرغم من أن الأب كان يطفئ النور ،قبل خلوده إلى النوم

هذه الأشياء الغريبة ،كانت تزاد يوماً بعد يوم ...

في أحد الأيام، بينما كانت العائلة جالسة على مائدة الطعام، سمعوا أصواتاً غريبة جداً، وكأنه صوت إنسان يتألم .،.ولكن الأب قام بتخفيف هذا الخوف، عن عائلته، وقال بأن هذا الصوت، هو صدى في أنابيب المياه القديمة ،فحاولت العائلة ،تجاهل هذا الشعور...

بعد أسبوعين من ،انتقالهم إلى المنزل، أحبت لورا وأمها النزول إلى| المسبح| ،وممارسة |هواية السباحة| ،والترويح عن النفس،...لورا لم تكن تعرف السباحة ،فكانت تمسك بطرف المسبح أثناء نزولها إلى الماء.،

وهنا حدث أمر غريب 

.رن جرس الهاتف، فذهبت الأم لترد على المكالمة .،..وخلال ثانية واحدة سمعت الأم، صوت لورا تصرخ، وتقفز في الماء ...فهرعت الأم لترى ماحصل، لتجدلورا في الجانب الآخر للمسبح ،وهي تستغيث وتكاد تغرق....

لم تنتهي الأشياء الغريبة ،التي كانت تحدث في هذا المنزل ...

لورا كانت تنام دائماً بمفردها، في غرفتها .،.وفي أحد الايام، سمعت صوت امراة عجوز ،تقول لها :تصبحين على خير....

ارتجفت لورا من الخوف ،وذهبت مسرعة إلى أمها ،لتسألها أنتي ياأمي من قال لي هذه الجملة ؟؟؟؟

ممازاد من شكوك الأم ،بوجود أشباح في هذا المنزل...

لم تنتهي الأصوات،  التي كانت تسمها العائلة يوماً بعد يوم إلى أن قاموا ،بترصد الأصوات بدقة، فتيقنوا أن مصدرها (القبو)،وهي الغرفة الوحيدة، التي لم يدخلوها..

قرر الأب أن يكون شجاعاً، ويتغلب على |شعور الخوف|، الذي في داخله، وينزل إلى القبو...

وفعلاً فتح الأب باب القبو ،وماكان منه إلا أن صرخ بصوت عال...

سمعت لورا، والأم،فارتجفتا من شدة الخوف ،ولكن شعور أم لورا ،بأنه قد يكون هناك خطر على الأب دفعها، بأن تنزل إلى القبو خلف زوجها ...

فرأت الذهول، والخوف بادية على وجه زوجها ،حين رأى كرسي، يستخدم لتعذيب السجناء...

وصدى أصوات تخرج ،من هذا القبو ،وكأن هناك رجل يجلس على الكرسي ويعذب...

الرعب بدأ ينتشر ،في أرجاء المنزل 

في أحد الايام بينما كان الأب جالساً، وإذا بجرح في يده ينزف بشدة، دون أن يكون هناك سبل لهذا الجرح...

الأم كادت تختنق، في ليلة من الليالي ،ولكن الغريب بأنها، لم تكن تأكل شيئاً بعدهذه الأحداث الغريبة ،والمرعبة قررت العائلة أن تخرج من هذا المنزل...

وفي هذا اليوم تحديداً، حصل أيضا أمر مرعب

شاهدت لورا رجل ،يلوح لها من بعيد ،وكأنه يودعها...

بعد هذه الأحداث المروعة، وبعد أن تركت العائلة المنزل قام الأب بالسؤال عن سكان هذا المنزل القدماء،. .

فما كان منهم إلا أن سردوا له نفس الأحداث، والمواقف  ،والأصوات المرعبة ...

الأرواح التي كانت في المنزل، أبت أن تكون الوحيدة التي ماتت بسبب التعذيب، بل كانت تريد أن تعذب، كل من يسكن هذا المنزل

شاركنا بآرائك في التعليقات


بقلمي سماح مكية

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.